منتديات مكلانا
أهلا وسهل بكم في منتديات مكلانا
التسجيل من
هنا

وللدخول إلى المنتدى من
هنا

دردش مع أصدقائك وتبادل معهم أحلى الكلمات
منتديات مكلانا
أهلا وسهل بكم في منتديات مكلانا
التسجيل من
هنا

وللدخول إلى المنتدى من
هنا

دردش مع أصدقائك وتبادل معهم أحلى الكلمات
منتديات مكلانا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 


حضارمة الحراك الجنوبي والقات اليمني علاقة ود ومحبة في غير موضعها Ljm7d

 

 حضارمة الحراك الجنوبي والقات اليمني علاقة ود ومحبة في غير موضعها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mukallana

حضارمة الحراك الجنوبي والقات اليمني علاقة ود ومحبة في غير موضعها Default6
mukallana


عدد المساهمات : 119
تاريخ التسجيل : 10/11/2011

حضارمة الحراك الجنوبي والقات اليمني علاقة ود ومحبة في غير موضعها Empty
مُساهمةموضوع: حضارمة الحراك الجنوبي والقات اليمني علاقة ود ومحبة في غير موضعها   حضارمة الحراك الجنوبي والقات اليمني علاقة ود ومحبة في غير موضعها Emptyالسبت نوفمبر 12, 2011 8:49 am

حضارمة الحراك الجنوبي والقات اليمني
علاقة ود ومحبة في غير موضعها
د. عبد الله سعيـــد باحــاج

4 يوليو 2011م
منذ الثاني والعشرين من مايو 1990م والقات اليمني يغزو المجتمع الحضرمي بدأب ومثابرة وبلا مقاومة جادة تقف أمامه، وهو يكتسح حضرموت عامة بساحلها وواديها وصحاريها وجزرها، ويعصف بكل مقومات الخير فيها، ولم يبق لنا غير البؤس والشقاء والفقر والمعاناة، وفي استباحة فاضحة علنية ورسمية نالت للأسف مباركة وفرحة وتهليل الموالعة من القيادات الحضرمية في الحزب الاشتراكي اليمني، بدليل إصرار هؤلاء الموالعة على تعاطي القات جهاراً نهاراً وبلا حياء أو خجل وتحت تبريرات واهية غير مقنعة لهم أنفسهم فكيف ستقنع غيرهم من رافضي القات في حضرموت. وكأنهم بذلك يؤكدون فعلاً على هويتهم اليمنية حتى وأن قالت ألسنتهم بغير ذلك وبأنهم يناضلون من أجل الخلاص من هيمنة اليمن على مجتمعهم. وهم بلا شك يدركون أثر القات في ترسيخ وتعزيز الهوية اليمنية، خصوصاً على متعاطيه.
وهذه خطيئة كبرى ثانية لهذه القيادات الحضرمية في الحزب الاشتراكي، وحيث كانت خطيئتها الأولى الموافقة المباشرة – وبدون الرجوع إلى شعب حضرموت وأخذ رأيه – على إلغاء كل القوانين والإجراءات الصادرة قبل 22 مايو 1990م والمانعة من دخول القات إلى حضرموت منعاً باتاً لا لبس فيه، وذلك مع احترامنا لتلك القيادات الحضرمية في الحزب الاشتراكي التي ظلت متماسكة ولم تنجرف بعد إلى تعاطي القات، وعلى رأس هؤلاء – كما علمنا ونرجو أن يكون ذلك صحيحاً – الأستاذ علي سالم البيض.
وكنا قد أشرنا في أحد مؤلفاتنا المنشورة عن القات والذي يحمل عنوان (القات وأطفال حضرموت) إلى أن الخطوة التي أقدمت عليها قيادة الحزب الاشتراكي – والبعض منهم حضارمة – والتي تقضي بإزالة الحواجز والإجراءات التي تمنع دخول القات إلى حضرموت والمهرة كانت بمثابة طعنة نجلاء وغادرة وجهت إلى قلب وصدر كل من حضرموت والمهرة. ولا تزال أثارها قاسية وشديدة على مجتمعنا الحضرمي إلى يومنا هذا، مهما كانت التفسيرات والتبريرات التي أعطيت حينها لهذا الفعل المخزي والمعيب في حق حضرموت ومن حضارمة كان ينبغي عليهم الحفاظ على خلو مجتمعهم وأرضهم من هذا السرطان الأخضر الخبيث إن كانوا حقاً حريصين على سلامة وطنهم ومجتمعهم من مثل هذه المصائب والكوارث العظمى. ونحن لا نشك مطلقاً في أنهم بالفعل على علم ودراية ومعرفة بالأضرار الخطيرة للقات على الإنسان الحضرمي بواقعه ومستقبله، ولم تعد هذه الأضرار من الأسرار الخفية بل هي معلنة ومكشوفة ومثبتة.
واليوم بعد مضي أكثر من عشرين عاماً على بداية الحملة الشرسة والقذرة للقات على أراضي حضرموت واستباحة مجتمعها وأرضها بكل السموم والرزايا والانتهاكات الصارخة لأبسط معاني وقيم الكرامة والعزة نجد أن هناك نفر من القيادات الحضرمية في الحراك الجنوبي لم تتخلص بعد من عبودية القات ومن يقف وراء القات من مافيا السلطة والسلطان في صنعاء وغيرها والدفع بنشره وتعاطيه بالقوة والإكراه، فلا تزال هذه القيادات في الحراك الجنوبي تصرّ وبكل بلادة وحس وغباء في التفكير واستهتار بقيم ومقومات المجتمع الحضرمي على تعاطي القات وتجاهر به، بل وتتفاخر بذلك، رغم يقينها أنه فعل ضار وشائن ومنكر أخلاقياً ودينياً ووطنياً.
وبعد ذلك تريد هذه الزمرة المنحرفة أن تكون لها الريادة والزعامة والقول الفصل في تقرير وتحديد مصير شعب حضرموت، وكأن شعبنا الحضرمي ليس فيه من الرجال إلا هؤلاء المخصية عقولهم وأفكارهم ونفوسهم حتى يكونوا قادة لنا.
وإلى مثل هذه القيادات المولعة وبشغف بتعاطي القات اليمني أو الضالعي أو اليافعي وتجاهر به وتتفاخر به ولا يردعها رادع وطني ولا أخلاقي ولا ديني ولا صحي نقول أن شعب حضرموت ليس غبياً ولا جاهلاً ولا ساذجاّ حتى يسلم رقابه وقيادته لكم، وهو يعرف أين يضع ثقته وأي نوع من الرجال سيختار لقيادة مسيرته، وهم رجال لن يكونوا ملائكة بالطبع ولكنهم كذلك لن يكونوا من الموالعة بتعاطي القات، ومن أصحاب الكيف والمزاج. وإذا أردتم أن تكونوا جديرين بثقة مجتمعكم الحضرمي فعليكم أن تتطهروا من هذا العفن ومن هذا الرجس، فلم يعد زمننا هذا كزمن الستينات أو السبعينات الماضية والتي كان يفرض فيها على الشعوب قيادات تحمل من المساوئ والأوزار ما يخجل المرء من ذكره، والقليل منها ما يكشف، وما خفي كان أعظم.
ويكفي أن تعلم زمرة الموالعة هذه من قيادات الحراك في حضرموت أن الأموال الضخمة المجتباه من تعاطي القات في حضرموت والتي تصل إلى أكثر من نصف مليار دولار سنوياً حسب بعض الإحصاءات إنما تجبى لتعزيز خزينة صنعاء. وعلى المناضلين الجادين من زمرة الموالعة هذه والساعين حقاً إلى التحرر من هيمنة صنعاء واسترداد الحقوق المغتصبة في حضرموت وفي الجنوب عامة أن يحرموا صنعاء من هذه الأموال الضخمة العائدة من تعاطي أبناء حضرموت للقات فيكفي صنعاء ما تنهبه من أموال نفط حضرموت رغم أن ما ترسله صنعاء لنا مقابل ذلك هو الفقر والبؤس والشقاء حتى صارت حضرموت هي المحافظة الأولى وبامتياز في فقر أبنائها على مستوى المحافظات بالجمهورية اليمنية، وحيث تصل نسبة الفقر في حضرموت إلى حوالي (50%) من سكانها، وحضرموت هذه هي نفسها التي ترفد وتدعم وتموّل خزينة صنعاء بأكثر من (70%) من دخلها السنوي. ولذلك نقول أنه إذا لم تكن مقاطعة القات واجباً وطنياً وأخلاقياً ودينياً ونضالياً فكيف أذن يكون النضال والكفاح للتحرير واسترداد الحقوق المغتصبة عند فقهاء الموالعة من قيادات الحراك في حضرموت؟ وكلامنا هذا لا يعني ولا يمس لا من قريب ولا من بعيد القيادات الحضرمية النظيفة والشريفة والبعيدة عن القات وغيره من المضرات والتي تقود الحراك السلمي في حضرموت بجدارة واقتدار، ووجدت حولها قبولاً وحضوراً مشهوداً.
ونسأل الله عز وجل وهو أعز من يسأل أن يلهم هؤلاء الموالعة من قادة وعناصر الحراك السلمي في حضرموت أن يبادروا إلى الإقلاع عن القات فعلاً لا قولاً وأن يباشروا بمقاطعة شراء هذا السم اليمني الخبيث والمخدر الناعم الخطير والذي أقرت منظمة الصحة العالمية في عام 1973م بأنه بالفعل صنف من أصناف المخدرات التي تستوجب محاربته ومكافحته بلا هوادة أو تقاعس. كما أن المؤتمر الإسلامي لمكافحة المسكرات والمخدرات والمنعقد في المدينة المنورة بالسعودية عام 1982م قد أقر هو الآخر بأن القات هو من المخدرات فيحرم شرعاً زراعته ونقله وتسويقه وتجارته وتعاطيه. والطريف أن علماء الجمهورية العربية اليمنية حينها قد اعترضوا على هذا القرار من المؤتمر الإسلامي آنذاك فانسحبوا من قاعة المؤتمر ولم يصوتوا لإقراره بينما صوّت لإقراره جميع علماء الدول الإسلامية آنذاك. وهو موقف مستهجن من علماء الجمهورية العربية اليمنية حينها ويفسر مدى تخاذلهم وتقاعسهم عن نصرة الحق والمستضعفين.
ونسأل الله عز وجل أن يحفظ لنا حضرموت العزيزة خالية من كل ضر وشر، وأن يلهمنا إلى طريق الصواب والرشاد، وهو القادر على كل شي سبحانه وتعالى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mukallana.yoo7.com
 
حضارمة الحراك الجنوبي والقات اليمني علاقة ود ومحبة في غير موضعها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدكتور السقاف ومخاوف الحراك الجنوبي من استقلال حضرموت
» علاقة سورة الكهف بيوم الجمعه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مكلانا :: تعرف على حضرموت عامة :: ::ثقافة وتاريخ حضرموت ::-
انتقل الى: