حتى لا تصــــاب بـــــــــالفتور في رمضان،،
1- الاستمرار في استحضار النية واحتساب الأجر .. وأن نتمعن في هذا الأجر العظيم الذي يكون بغير اعتبار عدد معين ، عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فهو لي وأنا أجزي به إنما يترك طعامه وشرابه من أجلي فصيامه له وأنا أجزي به كل حسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فهو لي وأنا أجزي به ) مسند أحمد.
الصيام يشفع لك يوم القيامة، يقول الصيام:أيا ربي منعته الطعام والشهوة، منعته الشهوات في النهار فشفّعني فيه.
هكذا يقول الصيام يوم القيامة.
وكل يوم ينادي منادي: يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أدبر.
ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة .. فلم الفتور؟ ربما تعتق رقبتك الليلة!!
2- التأمل في الصيام وحكمه ؛ توحيد المسلمين، المواساة الإحسان، أثر الجوع والعطش والأمر بضبط النفس..أمور كثيرة.
3- التفكر في حديثه- -: (رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له).
4- تنويع العبادة في أيام الشهر صيام، قيام، قرآن، إطعام، إنفاق، زكاة ، وصدقات..ذكر ، استغفار ، دعاء ، مناجاة ، دعوة ، بر ، صلة أرحام .. الخ. وهكذا تتنوع العبادة، فيتجدد النشاط وتعود الحيوية.
5- قارن حالك بما قبل الشهر وبما بعده لتعرف قيمة هذا الشهر قبل أن تتحسر على فواته.
6- عد كم مضى من الشهر؟ وتذكر طول الوقت الذي سيمر حتى يأتي هذا الشهر مرة أخرى .. سنة كاملة .. تذكر: ربما يأتي رمضان المقبل وأنت ميت!! فلم الكسل؟! شمر يا عبد الله فمن أراد الجنة لم يغله المهر!