منتديات مكلانا
أهلا وسهل بكم في منتديات مكلانا
التسجيل من
هنا

وللدخول إلى المنتدى من
هنا

دردش مع أصدقائك وتبادل معهم أحلى الكلمات
منتديات مكلانا
أهلا وسهل بكم في منتديات مكلانا
التسجيل من
هنا

وللدخول إلى المنتدى من
هنا

دردش مع أصدقائك وتبادل معهم أحلى الكلمات
منتديات مكلانا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 


تابع للموضوع: القول المفيد في تاريخ حضرموت الفريد Ljm7d

 

 تابع للموضوع: القول المفيد في تاريخ حضرموت الفريد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mukallana

تابع للموضوع: القول المفيد في تاريخ حضرموت الفريد Default6
mukallana


عدد المساهمات : 119
تاريخ التسجيل : 10/11/2011

تابع للموضوع: القول المفيد في تاريخ حضرموت الفريد Empty
مُساهمةموضوع: تابع للموضوع: القول المفيد في تاريخ حضرموت الفريد   تابع للموضوع: القول المفيد في تاريخ حضرموت الفريد Emptyالجمعة نوفمبر 11, 2011 6:42 pm

تابع للموضوع: القول المفيد في تاريخ حضرموت الفريد
بقلم: د. عبد الله سعيد باحاج

تعليق:
لم يكتف إخواننا اليمنيون سامحهم الله بافتراءاتهم على الأنساب والجغرافيا والتاريخ بل تعدوا ذلك إلى أمور أخرى منها التعدي على حقوق الصحابة رضي الله عنهم أخي القاري الكريم إن ما نقلته أعلاه ليس إلا قليلاً من كثير دأب عليه المؤرخون والمؤلفون اليمنيين وهم بالفعل كما ذكر الأستاذ عبد الواحد محمد راغب وأيضاً أحمد حسين شرف الدين وهو يمني حيث قال عنهم إنهم يسيئون إلى اليمن وإلى أنفسهم بمثل هذه الخزعبلات التي لا تخدم في حقيقتها إلا أطماع واهية وأكاذيب مفضوحة كيف سميت حضرموت باليمن ومتى إن ما ذكرناه سابقاً (عن الأطماع اليمنية) في جميع مناطق شبه لجزيرة العربية التي ليس لها أدله ولا حجج ولا حتى منطقيه هي نفسها التي يعتمد عليها إخواننا اليمنيون في ضم حضرموت واعتبارها جزاءً أو مخلافاً من يمنهم الكبير حتى اللحظة إضافة إلى حججهم الأخرى وهي احتلال بعض دويلاتهم في فترات الحكم الصليحي والإمامة الزيديه وغيرها من الاحتلالات التي لم تدم بل ولم تكن تلك الاحتلالات تسيطر إلا على مناطق وأجزاء صغيره جداً في حضرموت ويطردوا منها عند تخلي القبائل المحلية بتلك المناطق عن دعمهم أو هزيمتهم من القبائل المنافسة إضافة إلى أن مجيئهم إلى حضرموت كان بموجب دعوات مناصره ودعم من أطراف متحاربة محليه في حضرموت وعندما يأتون للدعم وتحين لهم فرصة السيطرة فلا يترددون وليس لليمنيين أي حجه أو دليل على تبعية حضرموت لهم غير ما ذكرنا وذكر كل المؤرخون، وحضرموت هي الوحيدة التي استطاعوا بالفعل إلى الآن من تحقيق أطماعهم ومآربهم فيها وذلك يعود لعدة أسباب أهمها الاستعمار البريطاني ومجاورة اليمن وظروف حضرموت في تلك الفترة ولو كانت عُمان وغيرها في نفس الظروف لربما كان الحال بالمثل أما السعودية فقد أكرم الله المنطقة بالملك عبد العزيز رحمه الله وأيد الفيصل بنصره فجعل للأطماع اليمنية خطوطاً حمراء لا يستطيعون تجاوزها وكل تلك الفترة قبل توقيع الاتفاقية النهائية كان اليمن يلوح باتفاقيات وتحكيم دولي وغيره وهي لو استخدمت لانعكست على اليمن وليس له ولو كان اليمنيون بالفعل لديهم الحجج التي روجوا لها لما ترددوا لحظة على إظهارها وتقديمها إلى المحاكم الدولية كما فعلوا في قضية حنيش ولكن كان كل ذلك مجرد مناورات أراد بها حكام اليمن الابتزاز المادي وكذلك ألاعيب يهزئون بها من شعبهم اليمني قبل أي أحد آخر. ورغم الاتفاقية الأخيرة مع المملكة إلا إن الأطماع اليمنية مدفونة تحت الرماد ستولع جذوتها متى ما علم اليمنيون أن لديهم فرصة اللعب بها مرة أخرى لتحقيقها على أرض الواقع أو حتى ابتزاز ما يمكن ابتزازه كما جرى الحال في السنين الماضية عند غزو العراق للكويت واعتقاد الحكومة اليمنية بقوة العراق العظمى والذي خيب آمالهم خير دليل على ذلك وما أن عرفت حقيقة الوهم الصدامي جثت اليمن على ركبتيها بعد أن خسر شعبها خسائر جسيمة جراء أحقاد وأطماع حكومته أما في حضرموت فللأسف استطاع اليمنيون تحقيق مطامعهم بها نتيجة كما ذكرنا ظروف المرحلة وسنختصر كيفية تحقيق تلك المطامع وضم حضرموت إلى اليمن ومحاولة طمس هويتها ووأد تاريخها واستئصال جذورها. لم يعرف التأريخ أن حضرموت سميت باليمن إلا في كتب الهمداني وبعض المؤلفات اليمنية المتعصبة والتي انتقدها النقاد وأجمع على دحض مزاعمها المؤرخون. وكذلك كتب المناهج الدراسية اليمنية أما المؤرخون والمؤلفون العرب في عصرنا الحالي وكذلك مناهج التعليم المدرسي فهم يعتبرون حضرموت إقليماً يمنياً بناءً على الواقع المعاش وعندما يتحدثون عن التاريخ يمر معظمهم مرور الكرام احترماً لمبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية الذي يعتبر خطوط حمراء بين الدول العربية لا يجوز لأي كان تجاوزه بداءً برؤوس الدول وانتهاء بالإعلام المقروء والمسموع العام أو الخاص لذا فيتجنب الكثير الخوض في مثل ذلك. بعد انقلاب حرس ووزراء الإمام الزيدي على إمامهم في 26 سبتمبر والاستيلاء على الحكم في اليمن وإعلان اليمن جمهورية بدعم من الإتحاد السوفيتي (أول دولة تعترف بهم هو الإتحاد السوفيتي) بدأت موروثاتهم الاستعمارية تداعب مخيلاتهم في تحقيق أحلام أجدادهم الأسطورية بدولة اليمن الكبرى وكما ذكرنا إن أحلامهم الشمالية تكسرت رماحها تحت خيل الفيصل فلا أقرب لهم إلا الاتجاه شرقاً نحو حضرموت وبالفعل ومن هنا بدأت خيوط المؤامرة ورسم الخطط. والمرور لحضرموت لن يكون إلى عن طريق عدن والمناطق المجاورة التي كانت خاضعة تحت السيطرة البريطانية والتي تسمى المحميات. وبحكم إن الاستعمار البريطاني كان على أهبة الاستعداد للرحيل بعد أن وقع اتفاقية رحيله في الأمم المتحدة مع الممثلين الشرعيين لإتحاد الجنوب العربي الذي يضم حضرموت ومحميات عدن. وحيث إن عدن كانت مسرحاً لأصحاب الطموحات السياسية والعسكرية والفكرية والتي رأت في إتحاد الجنوب العربي الوليد الذي سيعصف بطموحاتها فلم يتأخر الجمهوريون اليمنيون ورثة الإمامة الزيديه وبالطبع بدعم سخي من عبد الناصر والإتحاد السوفيتي لم يتأخروا في تجنيد ذلك الطابور من حثالات الجنوب المتسكعين بين عدن وجمهوريات الفكر القومي الإلحادي العربي فتم تعيين أحدهم وهو قحطان محمد الشعبي مستشاراً خاصاً في مكتب رئيس الجمهورية العربية اليمنية (السلال) ومن خلاله تمت الاتصالات مع صعاليك الجنوب الآخرين وتجنيد الكثير منهم وتدريبهم وتوحيدهم رغم اختلاف تياراتهم وأثنياتهم ومن ثم دعمهم في مجابهة الممثلين الشرعيين لإتحاد الجنوب العربي رغم إن بريطانيا موقعة اتفاقية الخروج من الجنوب العربي وتسليمهم السلطة ودفع التعويضات عن فترة استعمارها للجنوب العربي. وهذا دليل على الحقد اليمني والأطماع الخبيثة. فبدلاً من دعم إتحاد الجنوب العربي ودعم اتفاقية خروج المستعمر البريطاني من الجنوب العربي قام اليمنيون بالحرب على تلك الاتفاقية لتحطيمها بواسطة طابورهم الذي تم تجنيده وعلى رأسهم قحطان الشعبي وبدلاً من أن يفرح أبناء الجنوب بخروج المستعمر بعد المعاناة والأثمان الباهظة التي دفعت للتحرر من الاستعمار إذا بهم يعودون مرة أخرى إلى أشد مما عانوه وإلى حرب أهلية كلفتهم أضعاف ما كلفتهم الحرب ضد بريطانيا. وهذا كله بسب الأطماع اليمنية وكانت الخطة اليمنية مع صعاليك الجنوب هي دعمهم الكامل ضد إتحاد الجنوب العربي مقابل تسمية تلك المنطقة بما فيها حضرموت باليمن وعند استلامهم للحكم يندمجون في الجمهورية اليمنية وبالطبع هناك وعود بمناصب بعد الدمج. وعلى هذا الأساس تمت الصفقة واعتبار تلك المنطقة شطراً يمنياً بريطانيا بالطبع يهمها كثيراً دعم الخطة اليمنية لأن ذلك سيكون لها المخرج الذي كانت تتمناه وهو التملص من اتفاقيتها مع إتحاد الجنوب العربي الذي ستدفع بموجبه تعويضات كبيرة جداً عن فترة احتلالها إضافة إلى إنه فرصتها للانتقام من شعب الجنوب الذي كبدها الخسائر في الأرواح والعتاد طيلة فترة استعمارها فلم تتردد في دعمهم من وراء الستار وأخرت تنفيذ تعهداتها للأمم المتحدة متخذه الحرب الأهلية ذريعة لذلك وبالفعل انتصر الباطل انتصر التحالف اليمني الناصري الشيوعي البريطاني وحثالات الجنوب على الشرعية الجنوبية على إتحاد الجنوب العربي حلم الجنوبيين وأملهم ومن هنا بدأت المأساة أكبر من سابقتها فمن استعمار بريطاني اعتبره الجنوبيين فيما بعد أرحم بكثير إلى استعمار شيوعي جثا على حضرموت والجنوب وأهله أكثر من 27 عاماً وكل ذلك لم يكن ليكون لولا الأطماع اليمنية في المنطقة فلو أردنا معرفة المتسببين في دخول الشيوعية إلى جزيرة العرب لن يتردد شريفاُ إلا وقال اليمن هي السبب والأطماع اليمنية هي المسئولة عن ذلك فالمعاناة التي عاناها الجنوب العربي طيلة حكم الاشتراكيين الشيوعيين الملحدين من فقر ودمار وقتل وتخريب هي نتيجة الأطماع اليمنية في الجنوب وعندما انتصر أنصار وعملاء اليمن على أبناء الجنوب الشرفاء وتسلموا الحكم في 30 نوفمبر 67م والذي أسموه عيد الاستقلال بينما سماه الجنوبيين فيما بعد عيد النكسة وعيد المصائب (حيث إن الكثير منهم يترحمون على بريطانيا) ويا لها من مصيبة أن يترحم شعب على مستعمريه وهذه حقيقة لا ينكرها إلا جاهل أو منافق.
ومن هنا ومنذ ذلك اليوم وهو أول يوم في التاريخ سميت حضرموت يمنيه وسمي الحضرمي يمني جنوبي وفي ذلك اليوم اللعين اغتيلت الهوية الحضرمية وفي ذلك اليوم الكريه أحرقت كتب التاريخ الحضرمي وفي ذلك اليوم المشئوم أعطي لحضرموت رقم (5) وسميت المحافظة الخامسة. قد يتساءل البعض لماذا لم يتم التوحد مع اليمن في تلك الفترة بعد استلام الشيوعيين الحكم طالما وهناك اتفاقية مع اليمنيين (حكومة السلال) والجواب هو: بعد انتصار عملاء اليمن في الحرب الأهلية على الشرعية في الجنوب شكلت حكومة برئاسة مستشار الحكومة اليمنية في الجنوب وهو قحطان الشعبي وهذا من شروط الاتفاقية ليضمن اليمنيين تنفيذ الخطة بترشيح عميلهم الأول وبالفعل تم هذا الشرط كذلك سميت تلك الدولة الوليدة باسم اليمن الجنوبي وبذلك تم تثبيت الشطريه أي شطر اليمن الآخر تمهيداً لدمجه مع الوطن الأم حسب ادعاءاتهم. وكان من المفترض أن تبدءا المرحلة الثانية وهي دمج الشطرين وذهاب قيادات الجنوب العميلة إلى صنعاء لاستلام جوائزهم ولكن بحكم أن من بين تلك القيادات مجموعة من اليمنيين الشوافع من أهل الحجرية بين قيادات الجنوب وهم كما ذكرنا من تيارات القومية العربية وما شابهها وكانت لهم أهداف وخطط خاصة بهم.حيث إنهم يطمحون في تحرير بلادهم اليمن من السيطرة الزيديه الأبدية وهذه بالطبع فرصتهم فلم يتأخروا في التنفيذ وبالفعل بدأو في تجميع قواهم وتحييد الكثير من صعاليك الجنوب ذوي الميول القومية وبعض القيادات البدوية إلى صفوفهم ضد تيار قحطان الشعبي (الذي أعتمد عليه اليمنيون كثيراً في تنفيذ خططهم) وتم تصفية العناصر التابعة لقحطان بحادثة الطائرة الشهيرة وإيداع قحطان السجن الذي مات فيه بعد عشرين سنة تقريباً وبهذا سيطر اليمنيون الشوافع من أهل الحجرية على مناصب رفيعة في دولة الجنوب التي سميت باليمن الجنوبي وبدأو يعدون لتنفيذ خطتهم التالية اليمنيون الحجريون في الجنوب العربي (اليمن الجنوبي) واليمنيون الزيود (اليمن الشمالي) كلاهما حققا الهدف المشترك وهو يمننة الجنوب وجعله شطراً يمنياً ولكن إختلفا في توحيد الشطرين أو بمعنى اصح ضم الشطر الجنوبي الوليد مع الشطر الشمالي الوالد كما هو في مخيلتهم حيث كما ذكرنا إن اليمنيون من الحجرية وهم يعتبرون غالبية في اليمن مضطهدون من الأقلية الزيديه التي حكمتهم منذ خروج الأحباش من اليمن لذا فهذه فرصتهم في سحب البساط من تحت أقدام الحكام الأبديين لليمن (الزيود) والجنوب العربي (اليمن الجنوبي) ورقتهم لتحقيق ما لم يستطيع أجدادهم تحقيقه طبعاً اليمنيون في الجنوب العربي كانوا بقيادة الشيوعي الملحد عبد الفتاح إسماعيل وجار الله عمر والشرجبي ومجموعة لا بأس بها وبدأو بالفعل يعدون السيطرة على مناصب الحكم في الدولة الملفقة (اليمن الجنوبي) عن طريق زرع الفتن والخلافات بين أبناء الجنوب(صعاليك الجنوب) وأول ما تم تنفيذه من مخططهم بعد سجن قحطان قتل سالمين عن طريق مؤامرة قاموا بها وأستلم عبد الفتاح إسماعيل أعلى منصب في الجنوب (اليمن الجنوبي كما أسموه) ودشن حزبه الاشتراكي الخبيث وكان أمينه العام وسلم الجنوب بالكامل لرأس الشيوعية في الإتحاد السوفيتي السابق وأصبح الجنوب العربي مرتعاً للشيوعيين والكفرة والملحدين اليمنيون في (اليمن الشمالي كما كان يسمى) صحيح إن ما حصل في الجنوب أقلقهم كثيراً وأخر أهدافهم ومخططاتهم إلا إن أهم أهدافهم قد تحقق وهو إطلاق أسم اليمن على الجنوب العربي وحضرموت بالذات وهذا هو أهم وأكبر أحلامهم وأطماعهم منذ أجدادهم وفي هذه المرحلة بعد أن أصبح الجنوبيين (القيادات في ما سمي باليمن الجنوبي) دمى يحركها اليمنيون في الحزب الاشتراكي بقيادة عبد الفتاح قامت عدة حروب بين اليمنيين والجنوبيين وكل تلك الحروب التي راح فيها الكثير من أبناء الجنوب ومن أبناء اليمن أيضاً كلها من أجل الحكام اليمنيون الزيود والحجريون وليس لأبناء الجنوب وحكامه فيها ناقة ولا جمل ففي اللحظة التي يتقاتل فيها أبناء اليمن وأبناء الجنوب لأطماع كلها يمنيه تعيش بقية دول الجزيرة العربية أجمل فترات ازدهارها ونمؤها كانت هناك محاولات من كلا الطرفين اليمنيون في اليمن واليمنيون حكام الجنوب العربي لتوقيع معاهدات وحدة بين الشطرين وهذا ليس إلا أسمياً بينما واقع كل المعاهدات هو بين الزيود والحجريين وكلها باءت بالفشل ثم بعد أن يأس اليمنيين من محاولاتهم مع الحجريين (يمنيين في قيادة الجنوب العربي) في ضم الجنوب مع اليمن خصوصاً إنه أصبح شطراً يمنياً بعد إطلاق أسم اليمن عليه قامت حرب أهليه لا يستبعد أن الحكومة اليمنية الزيدية هي التي أشعلت فتيلها لتتخلص من عبد الفتاح أي من الحجريين الذين وقفوا في طريق تحقيق أهدافها وأطماعها وهي تقريباً تعد من أكبر الحروب الأهلية في الجنوب العربي والتي كان قتلاها بمئات الآلاف وكان فيها الدمار لا يوصف وهي حرب 1986م ورغم كل ذلك فانتصر المواليين لعبد الفتاح رغم مقتله حرقاَ كما قيل وبعد تلك الحرب تغيرت أمور كثيرة في الجنوب وبدأ أبناء الجنوب بقيادة علي سالم البيض محاولات على الانفتاح على الجارة السعودية ودول الخليج الأخرى.كذلك محاولة الخروج من تحت عباءة الإتحاد السوفيتي إلا أنه وبطريقة لم يتوقعها أحد ولا يعلم أحد حتى اللحظة ما الذي جعل البيض يفعل تلك الفعلة الشنيعة ويقوم بتسليم الجنوب العربي بما فيه حضرموت لليمن على طبق من ذهب؟؟؟؟؟؟؟. بالفعل لا يستطيع أحد حتى اللحظة تفسير ذلك وجاء اليمنيون الزيود رئيساً وشيوخاً وقضاة وتجار السلطة وكل التابعين إلى عدن واستلموا دولة الجنوب العربي أو بالأصح (إتحاد الجنوب العربي) باحتفال مشين وغادروا عدن حاملين مفاتيح الجنوب وساقوا قيادات الجنوب وعلى رأسهم البيض حاملاً وقومه أمتعتهم الخفيفة فقط وذهبوا إلى صنعاء وأسكنوهم بيوتاً معدة لهم مسبقاً ومن هنا بدأت مسرحيات الديمقراطية والأحزاب والصحافة الحرة وكلها أكاذيب انكشفت في عام 94 عندما أفاق البيض وجماعته من سباتهم وغبائهم وعندما حاولوا يفكرون وأعتقد إنها أول مرة في حياتهم يستخدمون فيها عقلهم البشري إذا بالزيود اليمن ينقضون عليهم ويعلنون حربهم على الجنوب متحالفين مع الأميركان والعراقيين ومن يسمون أنفسهم إسلاميين على الجنوب وأهله ويكفرونهم ويدمرون الجنوب حتى انتصروا في حرب الباطل وبهذه الحرب تم تحقيق الحلم اليمني الكبير والأطماع اليمنية التي هي أكبر من ذلك كما ذكرنا سابقاً ولكن هذه مرحلة أولى تحققت بالكامل حتى يتسنى لهم تحقيق حلم اليمن الكبرى من البحر إلى البحر وهذا متروك للظروف ولا يستبعد أن تكون بداية خيوطه تحاك الآن بعد الانتشار المخيف للقواعد الإميركيه في اليمن وفي أراضي ومياه الجنوب العربي المحتل.
لقد أنتهك اليمنيين منذ القدم ولا يزالون حرمات التاريخ وحرمات الحضارات بكل قيمها الديني هو الأخلاقية والاجتماعية فما جرى ويجري بحضرموت من قبل اليمنيين يعد انتهاكا لكل القيم وظلما لا بعده ظلم فشعب عرفه التاريخ منذ وطأت قدم الساميين جزيرة العرب شعب نبي الله هود شعب قحطان الذي تكونت منه معظم شعوب الجزيرة العربية. بل واليمن نفسها بين ليلة وضحاها يفقد الشعب الحضرمي هويته ويسلب من الوطن الحضرمي اسمه ويعطى له رقماً مثله مثل قرى وأوديه شكلت في تلك الجمهورية البغيضة وأعطيت لها نفس الصفة لوطن وتاريخ ضارب في القدم. قسموا حضرموت فأعطوا جزأً منها أسم المحافظة الخامسة وأعطوا الأخرى المحافظة السادسة واقتطعوا جزاء منها وهي منطقة شبوة ليدمج مع مناطق أخرى غرب حضرموت وفصلوا جزيرة سقطرى عن حضرموت وضموها إلى عدن وعاثوا فساداً ورجساً ما بعده شيء إلا ما يحصل هذه الأيام في حضرموت من قبل عصابات الاحتلال اليمني التي تعد مشروعاً جديداً لتقسيم حضرموت مرة أخرى لطمس هوية الوطن الحضرمي نهائياً وبث الفرقة والفتن بين أبناء الشعب الحضرمي لتفتت تماسكه وتلغي تاريخه وتباعد بين أبنائه الختام يتضح لنا من كل هذا الآتي
1- أن بنو سام بن نوح حلوا بالأحقاف جنوب الجزيرة ووسط الجزيرة ولم يحل منهم أحداً بجنوب غرب الجزيرة المكان الذي سمي في ما بعد باليمن.
2- يتضح لنا إن قوم عاد وثمود هم الأساس في بداية التاريخ بالجزيرة على الأقل في العهد الثاني للبشرية بعد الطوفان.
3- عاد سكنت الأحقاف (حضرموت) وهذا يدل أن منطقة حضرموت أقدم تاريخاً بآلاف السنين من المنطقة التي سميت فيما بعد باليمن (الركن الجنوبي الغربي من الجزيرة).
4- النبي هود (عابر) عليه السلام هو من قوم عاد وبعد أن هلك قوم عاد ونجا النبي هود عليه السلام ومن معه والذين أطلق عليهم عاد الثانية وهم ساكني أرض الأحقاف.
5- قحطان هو أبن النبي هود عليه السلام وهذا يؤكد أن أرض القحطانيين الأصلية هي أرض الأحقاف وليس أرض اليمن التي لم يكن لها ذكر في ذلك الوقت.
6- حضرموت هو أبن قحطان والذي سميت في عهده مملكة حضرموت وهذا يدل على إنها أول الممالك في جنوب الجزيرة العربية.
7- يعرب هو أبن قحطان وهو منسوب للعربية وليست العربية منسوبه إليه كما يدعي اليمنيون وحتى يعرب أبن قحطان ليس هناك من دليل بأنه سكن اليمن حيث أن التاريخ في اليمن لم يبدأ إلا بعهد السبأيين نسبة إلى سبأ وسبأ يعتبر حفيداً ليعرب.
8- يشجب هو أبن يعرب وسبأ هو أبن يشجب وهذا يدل على إن (الركن الغربي من الجزيرة الذي عرف فيما بعد باليمن) عرف الحضارة عن طريق حضرموت أما بهجرة سبأ من حضرموت أو بهجرة والده يشجب من حضرموت إلى ذلك المكان.
9- يتبين لنا أن أسم اليمن أما أن يكون أسماً لجهة أو أسماً لأحد أبناء قحطان كما جاء في كتاب القعيطي وفي كلا الحالتين لا يجوز لليمنيين نسب الآخرين لهم لأنه إن كان الافتراض الأول صحيحاً فهذا يعني إن أبناء تلك المنطقة وبعد اندثار حضاراتها وممالكها اختارت ذلك الاسم الجهوي بديلاً لها بينما حضرموت احتفظت باسمها وحتى اللحظة (فكيف بالله يجبرون الآخرين على التسمية بما اختاروه) وأما إن كان الثاني أي إن (يمن) أسماً لأحد أبناء قحطان فهذا يعني أن (يمن) هو أخاً لحضرموت وكلاهما أبناء لقحطان الذي هو من أرض الأحقاف فكيف بالله يفرضون علينا أسم جدهم والذي يعتبر في هذه الحالة أصله من الأحقاف موطن والده هذا إن صح الافتراض الثاني.
10- يتضح لنا أيضاً أن أصل اللغة العربية يعود إلى بداية الهجرة السامية إلى جنوب ووسط الجزيرة أي إلى الأحقاف والربع الخالي وليس إلى يعرب بن قحطان وكذلك يتضح لنا أن العدنانيين هم عرب أقحاح.
11- يتضح لنا إن جد إسماعيل عليه السلام الخامس هو نبي الله هود عليه السلام وإن جده الرابع (فالغ بن هود أي (عابر) الذي هاجر أبناءه من منطقة الأحقاف إلى شمال الجزيرة واختلطت ألسنتهم بألسنة الأشوريين والسريانيين ونتجت عن ذلك اللغة العبرية وعندما هاجر سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى مكة وولده إسماعيل عليه السلام وأختلط بعرب مكة (جرهم) عاد وتكلم لغة أجداده الأصلية وهي اللغة العربية ومن هنا فالعدنانيين هم عرب أقحاح ولاشك في ذلك عكس ما يدعيه اليمنيون بأن العدنانيين هم عرب مستعربة وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم خير دليل على ذلك وكذلك يدل ما تقدم على إن الموطن الأصلي لأجداد العدنانيين منطقة الأحقاف حيث إنه موطن جدهم فالغ.
12- يتضح لنا أيضاً إن قبيلة كنده قبيلة حضرميه ولا يشوب ذلك شائبة.
13- يتضح أيضاً أن إدعاءات اليمن بجيزان وعسير ونجران إدعاءات واهية كما هي إدعاءاتهم بتبعية حضرموت لهم.
14- تكشف الدلائل بان إدعاءات اليمنيين بأن القبائل القحطانيه هي قبائل يمنيه إدعاءات تافهة ولا يصدقها العقل ولا المنطق فكيف يكون قحطان يمني ولم يعرف التاريخ في عهد قحطان أو بعده بآلاف مؤلفة من السنين شيئاً أسمه اليمن والأصل في ذلك بل والمنطقي أن يقال بأن اليمنيين هم من قبائل قحطانيه عديدة وليس العكس.
15- يتبين لنا أنه ليس لدى اليمنيين أية حجة أو دليل في كل إدعاءاتهم سوى الكتب المهترئه المفضوحة المزيفة للسانهم (الهمداني) حسب ما قيل في ذلك من معظم المؤرخين والكتاب وعلى رأسهم المؤرخ اليمني أحمد حسين شرف الدين وهي بالفعل حجة عليهم وليست لهم فيما يدعون زوراً وبهتاناً وقد أنكر الكثير على الهمداني إدعاءاته واعتبروها خاليه حتى من الأدب والأخلاق.
16- كذلك يتضح لنا إن اليمنيين يعتمدون في حججهم إضافة إلى تأريخ الأساطير الهمدانيه على الغزؤ والاحتلالات التي تمت من قبائل أو دول يمنيه في عصور قديمة أو حديثة وإن كانوا مصرين عليها فهذا يعني إنهم يعترفون بأحقية الأحباش والفرس والأتراك في أرضهم اليمنية وخصوصاً أن تلك الدول والممالك التي احتلت اليمن لسنين طويلة تركت بصماتها في اليمن كذلك هناك الكثير من سكان اليمن الحاليين ترجع أصولهم إلى تلك الدول المحتلة كالأحباش والفرس والأتراك وإلا حلال لهم وحرام لغيرهم.
17- ومن كل هذا نبرهن على إن حضرموت لم تكن في يوم من الأيام يمنيه وإن أول يوم سميت فيه بهذا الاسم هو 30 نوفمبر من عام 1969م اليوم الأسود في تاريخ شعبنا الحضرمي نتيجة المؤامرة الدنيئة التي تمت بين اليمنيين وصعاليك الجنوب والشيوعيين السوفيت والبريطانيين ومعهم عبد الناصر وبقية القوميين الملحدين وإن ما هو موجود على أرض الواقع في حضرموت هو احتلال يمني لها بكل معنى الكلمة وهو مرفوض رفضاً قاطعاً من كل أبناء الوطن الحضرمي والنضال لدحر ذلك الاحتلال وطرده بكل الطرق الممكنة يعتبر واجباً وشرعاً على كل حضرمي وعربي شريف.
وأتمنى على كل المخلصين من أبناء أمتنا العربية الاهتمام بهذا التاريخ الذي يحاول المرجفون والأقزام تزويره وإعادة كتابته بأقلامهم الرجسة حسب مصالحهم وأهوائهم الحقيرة والدنيئة.
أختم هذا بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يخلصنا ويحرر بلادنا من هؤلاء الغزاة الذين جلبوا وزرعوا الفتن وكل أنواع البلاء في جزيرة العرب بأسرها. الجزيرة التي أنعم الله سبحانه وتعالى عليها بالحرمين الشريفين وبأشرف الأنبياء والرسل محمد ابن عبدا لله صلوات الله وسلامه عليه هذه الجزيرة التي أنعم الله عليها بالخيرات والأمن والآمان لا تزال قرون الشر الثلاثة في جنوبها الغربي وشمالها الشرقي وشمالها الغربي تبث سموم الحقد والكراهية وتجلب شتى أنواع المصائب والبلاء لهذه الأرض الطيبة (جزيرة العرب).
اللهم رد كيدهم في نحورهم وجنبنا شرورهم إنك على كل شيء قدير وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mukallana.yoo7.com
 
تابع للموضوع: القول المفيد في تاريخ حضرموت الفريد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القول المفيد في تاريخ حضرموت الفريد
» تاريخ دولة حضرموت
» الدكتور السقاف ومخاوف الحراك الجنوبي من استقلال حضرموت
» حضرموت والنواحي التسع في الجنوب العربي حقائق تاريخية وسياسية (1877م – 1967م)
» مائة عام على مسيرة المقال في حضرموت من النهضة إلى النكسة إلى الاستفاقة من عام 1911م إلى 2011م

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مكلانا :: تعرف على حضرموت عامة :: ::ثقافة وتاريخ حضرموت ::-
انتقل الى: