منتديات مكلانا
أهلا وسهل بكم في منتديات مكلانا
التسجيل من
هنا

وللدخول إلى المنتدى من
هنا

دردش مع أصدقائك وتبادل معهم أحلى الكلمات
منتديات مكلانا
أهلا وسهل بكم في منتديات مكلانا
التسجيل من
هنا

وللدخول إلى المنتدى من
هنا

دردش مع أصدقائك وتبادل معهم أحلى الكلمات
منتديات مكلانا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 


القول المفيد في تاريخ حضرموت الفريد Ljm7d

 

 القول المفيد في تاريخ حضرموت الفريد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mukallana

القول المفيد في تاريخ حضرموت الفريد Default6
mukallana


عدد المساهمات : 119
تاريخ التسجيل : 10/11/2011

القول المفيد في تاريخ حضرموت الفريد Empty
مُساهمةموضوع: القول المفيد في تاريخ حضرموت الفريد   القول المفيد في تاريخ حضرموت الفريد Emptyالجمعة نوفمبر 11, 2011 6:25 pm

بقلم: د. عبد الله سعيد باحاج

القول المفيد
في تاريخ حضرموت الفريد
نقلاً عن شبكة حضرموت العالمية

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين على أمور الدنيا والدين
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مقدمة:
التاريخ أحداث عرفها الإنسان من عدة مصادر، وأهم تلك المصادر هو القرآن الكريم وقد ذكر لنا كتاب الله عدة أمور جرت بدأ بهبوط أبونا آدم وأمنا حواء عليهما السلام إلى هذه الأرض وما تلا ذلك من أحداث إلى اكتمال نزول القرآن الكريم على سيد الخلق نبي الرحمة سيدنا محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم.
وهذه الأحداث التي ذكرها كتاب الله كانت مصدراً لأسس تاريخية كثيرة. كذلك بعض الكتب السماوية في العهد القديم.
وأيضاً هناك المصادر الأخرى للتاريخ وأهمها السنة النبوية الشريفة وكذلك مصادر الحاضرون على الأحداث وهي قليلة. وأيضاً مصادر المدونين والباحثين.ومن ثم مصادر الناقلين ومن ثم المؤلفين فأما المصدر الأول فهو المصدر الحق الذي لا تشوبه شائبة وأما الثاني أيضا مصدر حق إن كان كما هو الذي أنزل من عند الله وأما الثالث فهو أحاديث سيد الخلق محمد ابن عبد الله وهو الصادق الأمين وأما الرابع فهو بين الحقيقة والتزوير وبين الواقع والخيال وبين المنطق وألا منطق وبين الأمانة والسرقة وهلم جر.
ولكن في النهاية يعرف الغث من السمين والحقيقة من التزوير والأمانة من الكذب والخداع. وبحكم إنني من أبناء حضرموت العزيزة على قلبي أثرت أن أكرس جهداً لا بأس به في كشف الحقيقة التي حاول الكثير طمسها بغية مصالح دنيئة أو بحسن نية ناقلاً غير مجتهد أو سارداً غير آبه أو مؤلفاً لغرض النشر والكسب.
وبداية هذا الجهد وليس نهايته استطعت أن أكشف حقائق كثيرة. منها ما أنصف معتمداً على قواعد وأسس ومنها ما نقل عن هذا وذاك حرفاً ونصاً ومنها من تعمد الكثير من المغالطات و النصب والاحتيال والتزوير والكذب والتي للأسف كادت أن تسهم إسهاماً كبيراً في دفن الكثير من الحقائق التاريخية لبلاد حضرموت وشعبها الأصيل وهذا الاجتهاد هو ثمرة لإطلاع مستمر على الكثير من كتب التاريخ محاولاً توضيح حقائق أراد لها البعض أن تندثر في خضم حجم المصالح الدنيئة التي كادت أن تعصف بحضارة قديمة حاضرة في ضل نقص واضح في الكتاب الحضرمي المبني على البحث والتدقيق والنقد. وكذلك في ظل الحملة الشرسة من الحكومة اليمنية ألمغتصبه لطمس هويتنا وتاريخنا وحضارتنا وربطها كحضارة تابعه ونسب تابع لهم كذلك المؤامرة الخبيثة التي تعكف الحكومة اليمنية المحتلة على إخراجها بأساليب وتحت مبررات واهية باستكمال مشاريع تقسيم أخرى لحضرموت كمثل التي تمت في عهد الاحتلال الشيوعي عليه لعنة الله لوطننا الحضرمي. وبحكم إنني لست متخصصاً في هذا المجال فأرجو المعذرة في التقصير وأدعو أبناء بلدي وموطني المغتصب حضرموت وخصوصا ًالمتخصصين والقادرين من مثقفين وتجار غيورين أن يسهموا بإثراء المكتبات بكتب التاريخ الحضرمي.
تاريخ حضرموت:
لقد قيل في تاريخ حضرموت الكثير منها ما أصاب ومنها ما انحرف عن الحقيقة بقصد أو بغير قصد ولكن كما يقال أن الحقيقة هي الغالبة في نهاية المطاف. وكما يجمع المؤرخون عن وجود نقص في الشواهد التي تؤكد بالقطع في أي أمر من الأمور إلا أن هذا النقص يكاد أن يكود قليلا جدا في تاريخ حضرموت. لو تم تمحيص ما قاله المؤرخون.
القرآن الكريم:
فقد ذكر بالقرآن الكريم الأحقاف ومن سكنها وقوم عاد ونبيهم هود عليه السلام وهذه هي الركيزة التاريخية التي يجب أن ننطلق منها.
كتب التاريخ:
حاولت أن اجمع ما أجمعت عليه عدة كتب تاريخية لبعض المؤرخين الذين استطعت الحصول على كتبهم وكذلك مؤلفين معروفين ومنهم مؤلفين من اليمن نفسها وقد أخذت منها ما يفيد لدحض الأكاذيب التي تقول أن حضرموت تتبع لليمن. وأرجو أن أكون قد أوفيت بما اقتبسته من تلك الكتب التاريخية مع بعض التحليل المنطقي والاستنتاج والتعليق من قبلي.
كما نعرف جميعا أن نسل الخليقة بعد الطوفان هم من أولاد سيدنا نوح الثلاثة وهم سام، وحام، ويافث وزوجاتهم الثلاث ويقال أربعون رجلا وأربعون امرأة آخرون ويقال أنهم دثروا ولم يبقى غير أبناء سيدنا نوح عليه السلام حيث قال الله سبحانه وتعالى (وجعلنا ذريته هم الباقون) صدق الله العظيم وقد قسم سيدنا نوح الأرض إلى ثلاثة أقسام فتفرق بها أبنائه الثلاثة وسكن سام وذريته كما يقال في وسط الأرض من بلاد الحرم إلى حضرموت إلى عُمان ( لم تأتي سيرة اليمن في ذلك) ومن ولد سام بن نوح ، ارم بن سام، وارفخشذ بن سام بن نوح ومن ولد ارم بن سام عاد بن عوص بن ارم بن سام بن نوح وكانوا ينزلون الأحقاف فأرسل إليهم الله النبي هود وثمود بن عابر بن ارم بن سام ، كانوا ينزلون الحجر بين الشام والحجاز فأرسل إليهم الله أخاهم صالحا والبعض من أولاد سام نزلوا البحرين واليمامة.
المسعودي:
قال المسعودي أن عاد كان يعبد القمر وذكر انه رأى من صلبه أربعة آلاف ولد وكانت بلاده متصلة باليمن وهي بلاد الأحقاف وبلاد صحارى (بلاد حضرموت وعمان) هذا كما قال المسعودي ولم يذكر اسم اليمن في عهد عاد في ذلك وهذا يوضح أن اسم الأحقاف (حضرموت) ذكر في كتب التاريخ قبل اسم سبا وغيرها بعصور كثيرة كما أتضح وستتضح لنا أما اسم حضرموت فقد ذكرت بعض كتب التاريخ على انه اسم ملك حكم هذا الإقليم في الجزيرة وقد وردت هذه التسمية في التوراة سفر التكوين الإصحاح التاسع بلفظ (حزارميت) تقريباً وذكر أيضاً أنه ثبت أن قحطان هو يقطن ولكن عربت وأصبحت قحطان، كما قال أن عاد بن عوص بن ارم بن سام بن نوح حل بالأحقاف. ويعرب ابن قحطان بن عابر بن شالخ بن ارفخشذ بن سام بن نوح حل بالجزء الذي سمي باليمن فيما بعد وليعرب أبنا اسمه يشجب وهو والد سبأ قال بعض المؤرخون إن يشجب هو الذي حل باليمن وليس أبوه يعرب وهذا يوضح أن يعرب وكذلك حضرموت هم أبناء قحطان بن عابر بن شالخ بن ارفخشذ بن سام بن نوح وفي هذه الحالة نستطيع القول أن يعرب وحضرموت أخوان.
وحضرموت سميت باسم ملكها حضرموت أبن قحطان بينما المنطقة التي أطلق عليها اسم اليمن فيما بعد لم يكن لها مسمى قبل اسم مملكة سبا وهذا يعني إنه ليست هناك حضارة تذكر في منطقة ما سمي اليمن قبل العهد السبئي وقال المسعودي أن الملك حضرموت أقام دولته على أنقاض دولة عاد وأسست دولة حضرموت قبل ثمانية عشر قرنا قبل الميلاد ومن سلالتهم ملوك العباهله الذين كتب إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهم وائل ابن حجر الحضرمي الصحابي الجليل وغيره. كما قال أيضاً أن النبي هود عليه السلام هو هود ابن عبدا لله بن رياح بن خالد بن الخلود بن عاد.
الأستاذ غالب بن عوض القعيطي:
وفي رواية أخرى لمؤلف كتاب تأملات في التاريخ الحضرمي الأستاذ غالب بن عوض القعيطي فقد قال انه يقال بعد هلاك قوم عاد لم يبقى سوى النبي هود عليه السلام ومن آمن معه وهم على ما يقال عليهم عاد الثانية. انتهى وفي(يقطن) يعتبره النسابون والرواة العرب ابن النبي هود وقد أنجب قحطان كثير من الأبناء منهم (يمن) و(حضرموت) و(عُمان) إلى آخرة وهذا ما نستدل به من كتاب سفر التكوين...انتهى
العلامة الجليل محمد بن أحمد الشاطري:
وفي رواية أخرى لمؤلف كتاب أدوار التاريخ الحضرمي للعلامة الجليل محمد بن أحمد الشاطري. يقول لم يذكر المؤرخون أن شعبا سكن في حضرموت قبل عاد وان شعب عاد أول من سكنها بعد الطوفان وهو شعب سامي يعده المؤرخون من العرب البائدة التي تتكون من الطليعة الأولى من العرب وكانوا يسكنون الأحقاف ما بين اليمن وعُمان (حضرموت حاليا) وكانوا قبائل متعددة أرسل إليهم الله نبيه هود ليرشدهم طريق الهدى فأبو وتمادوا كما ذكرهم القرآن الكريم فهلكوا ولم يسلم منهم إلا النبي هود عليه السلام ومن معه وهم عاد الثانية أي الطبقة الثانية ويقال أن الملك حضرموت هو ولد قحطان ابن عابر ابن ارفخشذ بن سام بن نوح.
الحقيقة الغائبة وأصل اللغة العربية:
حسين بن عبد لله بن محمد بن سالم بن عمر بن عوض باسلامة آل باداس الكندي الحضرمي المكي في كتاب سيد العرب(صلى الله عليه وسلم) الجزء الأول وقد أخرج الجزء الثاني عام 1349هـ تأليف حسين بن عبد لله بن محمد بن سالم بن عمر بن عوض باسلامة آل باداس الكندي الحضرمي المكي عضو مجلس الشورى بمكة المكرمة تحقيق الشيخ زكريا بن عبدا لله بيلا عضو مجلس إدارة الحرم المكي الشريف قال في المقدمة كتب كثير من علماء الأنساب والتاريخ في أصل العرب وقد كثرت الأقوال وتضاربت الآراء خصوصاً بين القديم والحديث. فالاعتماد عند المتقدمين على الكتب المدونة وعند بعض العصريين على الآثار القديمة وحيث إن أمر التنقيب عقيم نوعا ما في جزيرة العرب وبالأخص في الربع الخالي مع صحراء الأحقاف. فأصبح اعتماد فيما يتعلق بشئون العرب حتماً على الكتب المدونة. خصوصاً إنه ليس أمامنا ما ينفي صحتها. غير أن كتب التاريخ والأنساب المتعلقة بأصل العرب تحتوي على أقوال كثيرة.
فقد لخصت منها ما يأتي. بعد جهد كبير وفحص دقيق يرجع أصل العرب إلى سام بن نوح عليه السلام، وكان مسكنهم قبل أن يسكنوا الجزيرة. جهات العراق ثم نزح فريق منهم إلى الجزيرة التي يكون موقعها بالنسبة للعراق غرب جنوب فسمي بنوا سام النازحين منهم إليها (عرباً) أي الغربيين لأن حرف الغين ألمعجمه كان مفقوداً في اللغة السامية، فكانوا ينطقون بالعين المهملة عوضاً عن الغين ألمعجمه، ويضعونها موضعها ومن ذلك الحين، أطلق على من نزح من بني سام إلى الجزيرة اسم العرب وسميت الجزيرة باسمهم والذين نزحوا إلى الجزيرة من بني (سام) هم:
- (عاد) ومسكنهم في الأحقاف المسماة الآن بصحراء الأحقاف المسماة الآن بحضرموت الواقعة في القسم الجنوبي من الجزيرة
- (ثمود) ومسكنهم الحِجر ووادي القرى بين الحجاز والشام المسمى الآن بمدائن صالح الواقع في القسم الشمالي من الجزيرة.
- (طسم) و (جديس) ومسكنهما اليمامة في قلب الجزيرة والبحرين المسماة الآن بالإحساء في القسم الشرقي من الجزيرة.
- (عمليق) ومسكنهم عُمان الواقع في القسم الشرقي من الجزيرة.
قال الجرجاني:
إن بني بني عمليق ملكوا مصر ومنهم فرعون إبراهيم وفرعون موسى ويوسف.
- (أميم) ومسكنهم رمل عالج بين اليمامة والشجر وهو المسمى الآن بالربع الخالي.
- (عبيل) ومسكنهم الجحفة بقرب المدينة.
- (عبد ضخم) ومسكنهم الطائف.
- (حضورا) ومسكنهم الرس.
وأما الكلدانيون قال ابن خلدون في تاريخه: إنهم من الطبقة التي قبل نوح فهم من بني آدم ولم يكونوا من بني سام بن نوح.
وتنقسم الجزيرة إلى خمسة أقسام كبيرة:
1. القسم الشرقي ويشتمل على عُمان وقطر والإحساء والكويت.
2. القسم الغربي اليمن وتهامة وعسير والحجاز إلى آيلة وما حاذاها من جهة الشمال إلى البلقاء.
3. القسم الشمالي وهو يشتمل على كل ما وقع بين الكوفة وحوران والبلقاء إلى آيلة من قرى وبادية.
4. القسم الجنوبي ويشتمل على حضرموت.
5. القسم الخامس قلب الجزيرة ويشتمل على عموم نجد بما فيه اليمامة والقصيم وشمر وجبلي سلمى وأجا وما جاور ذلك مع الربع الخالي بصحراء الأحقاف ونجران.
وقد ذكر ابن خلدون إن العماليق أمم تفرقت في البلاد فكانوا من أهل المشرق وأهل عُمان والبحرين وأهل الحجاز منهم.
وقال ابن سعد كما جاء في كتاب ابن خلدون فيما نقلته كتب التاريخ التي اطلع عليه في خزانة الكتب بدار الخلافة في بغداد كانت مواطن العمالقة تهامة من أرض الحجاز فنزلوها أيام خروجهم من العراق أمام النماردة من بني حام إلى أن أخرجتهم جرهم.
وقال الدكتور باسلامة في كتابه سيد العرب في ذكره لقبائل العرب فمن حضرموت (الحضارمة) وهم سكان جنوب الجزيرة إلى اليوم. وسميت القطعة التي سكنوها باسم جدهم حضرموت ومنهم ملوك كنده قال ابن خلدون في تاريخه: أول من ملك منهم عمرو الأشنب بن ربيعة بن برام بن حضرموت ومن ملوكهم ذوعيل بن ذوقيعان وقد غزى الصين وقتل ملكها وأخذ سيفه وكذلك وائل بن حجر (رضي الله عنه) وقد وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وأكرمه النبي وأحسن منزله وأيده في ملكه وأرسل معه معاوية بن أبي سفيان (رضي الله عنه) ولذلك قصة.
ومن يعرب اليمانيون وهم سكان القسم الغربي الجنوبي من الجزيرة وحتى اليوم وهو القسم الواقع بين حضرموت وعسير ومنهم ملوك سبأ والتبابعه وقد توارث ملكهم إلى زمن البعثة وأما جرهم فمسكنهم الحجاز ثم اضمحلوا واندمجوا في العدنانيين من قبل البعثة النبوية وأما السلف فقد اندمجوا في اليمانيين.
وأما بنو (فالغ) بن هود عليه السلام فقد نزحوا من جنوب الجزيرة إلى شمالها وأقاموا بين بابل والجزيرة الفراتيه وسوريه وفلسطين وتناسلوا فيها. واقتبسوا شيئاً من لغة تلك البلاد الأشوريه والسريانية واختلطت مع لغتهم العربية فتولدت منها لغة سميت بالعبرانية نسبة إلى جدهم هود عليه السلام المسمى عندهم (عابر) فصار يطلق على تلك اللغة (العبرانية) ومن بني فالغ بن هود عليه السلام نبي الله إبراهيم صلى الله عليه وسلم وهو إبراهيم بن تارح المسمى آزر بن ناحور بن شاروخ بن أرغوا بن فالغ بن عابر وهو نبي الله (هود) عليه السلام ثم إن سيدنا إبراهيم صلى الله عليه وسلم رحل بهاجر أم ولده إسماعيل عليه السلام من فلسطين إلى مكة المكرمة مع ولدها إسماعيل عليه السلام وتركها بها وعاد إلى فلسطين فنشأ إسماعيل عليه السلام بمكة وصاهر بني جرهم وتكلم اللغة العربية من أصل منشأه ومن ولد (إسماعيل عليه السلام) (عدنان) ومن عدنان (معد )ومن ولد معد (نزار) ومن ولد نزار (أنمار) وقد أضمحل بنوا أنمار أو اندمجوا في بجيلة وخثعم ومن ولد نزار أيضاً (إياد) وقد أندمج بعض ولده في مضر ومن ولد إياد (قس بن ساعده الأيادي)الذي يضرب به المثل في البلاغة وهو أول من أظهر التوحيد بمكة مع ورقة بن نوفل وزيد بن عمرو بن نفيل ومن ولد نزار أيضاً (ربيعه) ومسكن بنيه بين اليمامة والبحرين والعراق ومن بني نزار أيضاً (مضر) ومن مضر قريش.
فبنوا عدنان هم سكان نجد إلا قريشاً فهم سكان مكة وضواحيها وحاصل ما تقدم قال باسلامة رحمه الله إن العدنانيين والقحطانيين يرجعون في النسب إلى أصل واحد وهو هود عليه السلام وهود من بني عاد كما تقدم وأما من قال إن العدنانيين من العرب المستعربة فذلك لأن إبراهيم عليه السلام سكن فلسطين وكانت لغته المستعارة للعبرانية كما تقدم وشرحنا كيف جاءت العبرانية.
ولما نشأ إسماعيل عليه السلام بمكة وتكلم العربية التي أقتبسها من جرهم عده المؤرخون أعجمياً وأستعرب وسموا بنيه العرب السمتعربه والصحيح إنه من أصل عربي وجده الخامس هود عليه السلام بن عاد من جنوب الجزيرة العربية.
تعليق:
يبين لنا ما قاله الشيخ باسلامة وكذلك المسعودي وابن خلدون يرحمهم الله جميعاً إن سكان الجزيرة من قوم عاد وقوم عاد من سام ابن نوح عليه السلام وإن قحطا ن ابن هود عليه السلام وحضرموت ابن قحطان والعدنانيون من نشل هود عليه السلام وإن هود عليه السلام الجد الخامس لإسماعيل عليه السلام وهود عليه السلام من الأحقاف وسبأ ابن يشجب بن يعرب بن قحطا ن بن هود عليه السلام أي أصل سبأ يعود إلى قحطا ن جده الثاني كذلك يثبت لنا إن إدعا إخواننا اليمنيين بان العدنانيين عرباَ مستعربة يعد خطاءً فادحاً وهذا يعود لأنانية وعنصرية واستكبار مؤرخيهم كالهمداني الذي سيأتي ذكر كذبه وتزويره وتلفيقه لاحقاً كذلك يثبت الخطاء الآخر في ادعاء إخواننا اليمنيين بأن أصل اللغة العربية من اليمن وهذا خطاء كبير وفادح وقد بين الدكتور باسلامة كيف عرفت العربية وتسميتها ولا دليل لدى إخواننا اليمنيين لتعنتهم سوى الإصرار بلا بينة.
الأستاذ عبد العزيز صالح:-
يقول مؤلف كتاب(تاريخ شبه الجزيرة في عصورها القديمة) الدكتور عبد العزيز صالح أستاذ التاريخ القديم عميد كلية الآثار الأسبق جامعة القاهرة يقول شغلت دولة حضرموت منطقه واسعة من جنوب شبه الجزيرة العربية وجمعت في أرضها الواسعة بين الجبال العالية والوديان العميقة وأكبرها وادي حضرموت الذي كان مجرى مائيا ضخما خلال الدهور المطيرة القديمة. وكذلك بسواحلها الطويلة على بحر العرب في المحيط الهندي وقد احتلت حضرموت من قبل السبئيين ذوو المطامع الواسعة وقد استولت حضرموت على الأجزاء الشرقية من دولة قتبان فسيطرت على جزء من وادي بيحان. وتدخل حضرموت في الجزء الجنوبي الغربي من شبه الجزيرة. جر عليها الكثير من المشاكل مع القبائل الحميريه وأصبحت الحدود بين الدولتين تشهد مد وجزر لإحداها على حساب الأخرى وكذلك مشكلات مع دولة سبأ كما احتلت أجزاء من حضرموت مرة من دولة سبأ على يد ملكها شمر يهر عشر الثالث وذلك أواخر القرن الثالث للميلاد وقد لقب نفسه (ملك سبأ، وذوريدان، ويمنت، وحضرموت) دولة أوسان من اصغر الدول في ذلك العهد ونشأت إلى الجنوب من قتبان وامتدت في عصورها إلى حدود حضرموت ثم ملكت بدلا من سبأ حمير وسيطرت على سبأ، وذوريدان وكل الممالك السابقة وأجزاء من دولة حضرموت واتسعت شمال هذا ما ورد في كتب التاريخ،،،،،،،
احمد حسين شرف الدين:-
وهو كاتب وباحث وناقد يمني
في كتاب دراسات في انساب قبائل اليمن تأليف احمد حسين شرف الدين وهو من اليمن قال. بأن سبأ هو بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن شالخ بن ارفخشذ بن سام بن نوح أما حضرموت فهو ابن قحطان بن شالخ بن شالخ بن ارفخشذ بن سام بن نوح وهذا ما يجمع عليه المؤرخين وقد فضح أحمد حسين شرف الدين (لسان اليمن) الهمداني ونعته بأبشع الصفات سنأتي عليها في (الهمداني مزور التأريخ والأنساب) وما يوضحه كتاب أحمد حسين شرف الدين هو أن التاريخ اليمني ومؤرخيه للأسف لم ينصفوا بل كذبوا وزوروا تاريخهم وتاريخ الجزيرة العربية بأسرها. وقد أعدوا أنساباً على مزاجهم ورغباتهم التي لا تخلوا من الأنانية والعنصرية والاستكبار وقد مثلهم في ذلك من يطلقون عليه بل من أطلق على نفسه مسمى (لسان اليمن) وهو أبي محمد الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني كذلك يبين الكتاب مدى اهتمام أنظمة الحكم اليمني بكتب الهمداني لأنه ليس لديهم غيره يحاولون بكتبه تحقيق أطماعهم في منطقة جزيرة سوى بإدعاءاتهم بتبعية حضرموت لليمن وبتبعية أنساب قبائل حضرموت لحمير وكهلان أو بادعاءاتهم بأن كل ما هو على يمين الكعبة من اليمن رغم إن الكثير من مؤرخيهم يدحضون ادعاءات الهمداني ويصفونها بالخزعبلات وغير ذلك من الأوصاف. حتى في هذه المقتطفة يعترف المؤلف بوجود التزوير والتحريف حتى إن كتب الهمداني أصبحت كتوراة الصهاينة كل سنه يضيف عليها اليهود ما يناسبهم ويناسب أطماعهم.
كتاب الإكليل:
ففي كتاب الإكليل (من أخبار اليمن وأنساب حمير) الكتاب العاشر في معارف همدان وأنسابها وعيون أخبارها. تصنيف لسان اليمن (أبي محمد الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني) الدار اليمنية للنشر والتوزيع قال المؤلف أو الجامع وهذا الكتاب العاشر من الإكليل يعود الآن إلى أمة الضاد من عالم الدثور إلى عالم النشور بعد أن كان ميؤساً منه لفساد النسخ النادرة الباقية في اليمن. وكان صديقي النبيل القاضي محمد بن عبدا لله العمري قد أقترح علي دراسته وإخراجه للناس. وجاءني من اليمن بنسخه وبأخرى وبثالثة لكن جميعها محرف وعاد القاضي إلى وطن العروبة الأول (والله باين على اليمنيين فقدوا عقولهم من الشطحات اللي صاروا يشطحوها) المهم نتابع وفي يوم مبارك من رمضان زارني السيد علي المؤيد وأبلغني إن صاحب السمو الملكي الأمير سيف الإسلام عبد الله يود لو ينتشر هذا الكتاب النفيس فشكوت له فساد النسخ وأخبرته بأن هناك صور شمسيه منه في مصر وإن كانت لا تخلوا هي الأخرى من (أخطاء غير قليله محرفه). فضلاً عن إعجام المهمل وإهمال المعجم ثم قال وبينما كان صديقي (السيد خير الدين الزر كلي) في زيارة صديقه القديم بدار الفتح ذكرت له كتاب الإكليل ونسخه السقيمة وبعد اتصالات وجدت نسخ الإكليل حاضرة.
الهمداني مزور التأريخ والأنساب:
(أبي محمد الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني) يرحمه الله لسان اليمن كما يدعي لنفسه ويطلق عليه اليمانيون هذه الصفة وهو المؤرخ الذي تعتمد على مؤلفاته الحكومات اليمنية المتعاقبة في إثبات ادعاءاتها الكاذبة وأطماعها الخسيسة. لذا أردنا أن نوضح للقارئ مدى المهازل اليمنية.
وهذه مقتطفات قليلة دونها أحمد حسين شرف الدين في كتابه (دراسات في أنساب قبائل اليمن) في مقدمة كتابه قال شرف الدين إن المراجع العربية تعرضت لأنساب قحطان. ونخص منها كتاب الإكليل لأبي محمد الحسن بن أحمد الهمداني. ترتكز في تدوين أنساب القبائل القحطانيه وأغلب البلدان التي استوطنتها تلك القبائل داخل اليمن وخارجه (على الملوك والأقيال والأذواء) وتنص على حصر القبائل اليمنية بما فيها حضرموت من كلاً من (حمير وكهلان) أبن سبأ بن يشجدب بن يعرب بن قحطان.
تعليق:
جعل الهمداني قبائل حضرموت من حمير وكهلان أبن سبأ قمة في التفاهة والتزوير فحضرموت أبن قحطان جعله الهمداني أبن حمير يالها من مهزلة تاريخية كما لم يوضح شرف الدين أين هي ارض قحطان كذلك لم تتعرض كل الكتب اليمنية إلى العصور السابقة لمملكة سبأ لأن ذلك سيضعهم وسط تساؤلات كثيرة بل سيدحض كل إدعاءاتهم لذا فهم يبدءون تاريخ المنطقة غالباً من بداية العهد السبأي.
وقال شرف الدين:
وتضمن إكليل الهمداني سلاسل مرتبه لهذه القبائل توصلها بأحدهما محتفظا بربط سلالة الملوك.
وهم في نظره أي الهمداني حميريون فقط فقط لا غير _ بحمير بن سبأ وبنظره خاطف في هذه الأنساب يقول شرف الدين:
نجدها عارية تماماً عن أي تدرج زمني وقال شرف الدين في كتابه صفحة (7) وهذا بعيد كل البعد عن الواقع وعن معلومات النقوش التي سيأتي الكلام عليها قريباً.
وقال - بالرجوع إلى مصادر إكليل الهمداني نجد أنها لا تتعدى أشياء ثلاثة:-
1- البحث من أفواه القبائل وحافظي النسب.
2- النقوش التي عثر عليها الهمداني في (ناعط) وهي لا تتعدى أصابع اليد.
3- شعر (أسعد بن تبع) و(علقمة بن ذي جدن) وغيرهما سنأتي على هذه المصادر فيما بعد.
وتابع أحمد حسين شرف الدين القاضي نشوان الحميري هو أحد الجامعين لمؤلفات الهمداني وهو من المعجبين به
إذا تأملنا في كتابه (السيرة الجامعة) من أوله إلى آخرة. ألفينا غير ذي جدوى. من ناحية التاريخ والأنساب.
ولا يفيد غير المهتمين بدراسة المنثلوجيا القديمة وعلم الأساطير.
كما يلاحظ أن نشوان الحميري يعتمد أحياناً على أقاصيص عبيد شرته الجرهمي (ت 686م) ووهب بن منبه (732م) وأكثرها معلومات باطله هكذا قال أحمد حسين شرف الدين.
وبعد أن ذكر قصائد الشعر الهابط كما قال الذي يرتكز عليها الهمداني في مؤلفاته قال شرف الدين أما سعد بن تبع فهو الملك الحميري الذي يقول عنه الهمداني بأنه عاصر طسماً وتارة يقول عاصر بختصر ولا ندري هل يعني طمساً البائدة أم إن هناك طسماً كهلانيه أو حميريه. ومثل هذا ليس ببعيد عن أبي محمد (الهمداني) وإن كان لم يقلب به أحداً من العرب ولا من العجم.
قال شرف الدين في الهمداني أيضاَ:
جاء في الإكليل أسماء أشخاص أعتمد عليهم الهمداني في وضع سلاسل النسب لا يزالون في علم المجهول (أي قد يكونوا من بنات أفكاره) وقال كثيرا ما يحشر لنا (الهمداني) عدة أقوال في نسب واحد مما يتعذر الحكم على صحتها بالإضافة إلى ما يجده المتأمل من التناقضات الغريبة!!!!! وأهم ما يلفت النظر إن كثيراً من أسماء الأماكن اليمنية قد نسبها الهمداني إلى الملوك والأقيال والأذواء. وبعضهم قد لا يبلغ تاريخه حتى إلى القرن الأول للميلاد. يالها من مهزلة.
وأضاف شرف الدين:
من خلال قرأتنا للمشجرات النسبية في الإكليل والتي تعود إلى قبل الإسلام. نجد أسماء كثيرة لم يرد أمثالها في النقوش منها على سبـيل المثـال. محمد، علي، قاسم، المختار، إبراهيم، قيس، ربيعة، مالك وغيره بينما أسماء النقوش لم يرد فيها غالباً إلا كرب، مآذن، يريم، لجديعث، سمهعيل، يسرم، يهرعش، وهلم جر وأضاف شرف الدين نجد في الإكليل أقاصيص وأخبار يصعب تقبلها ويعسر هضمها وهي كثيرة جداً!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وقال شرف الدين نكتفي هنا بإيراد مثال واحد على ذلك وذكر ذلك في صفحة (14 و15) من كتابه أما النقوش التي يقول الهمداني إنه أعتمد عليها في كتاباته عن الأنساب فهي يسيره جداً ومجزأة ولا يزيد عددها على أصابع اليد. ولا تبلغ كلاماتها الثلاثين كلمه ولا تفيد حول الأنساب في شيء.
تعليق:
عدوا أصابعكم أيها اليمنيين علها تزيد عن مائه وتابع شرف الدين:
كما فسر الهمداني المسند الأول والثاني من تفاسير خاطئة (وقد أتى عليهما أحمد حسين شرف الدين وذكر المسندين وذكر التفسير الصحيح لهما والذي يتناقض كلياً مع خزعبلات الهمداني ولطول الشرح لم أستطع كتابتهما).
وقال شرف الدين بعد تعليقه على المسندين (وفضح الهمداني) لسان اليمن!!!!!!!! هذا هو كل ما أورده الهمداني من مسانيد النقوش وصرح باعتماده عليهما في أنساب حمير وهي كما يراها القاري إن صح وجودها فلا تتعـــلق بشيء من الأنســـاب. وقد تركنا الثلاثة المسانيد الأخيرة بدون تعليق لأنها لا تعتبر من النقوش بل من الملفقات. من الملفقات هكذا قال شرف الدين اليمني الأصل والمنشأ والولادة في تمثال اليمن الهمداني.
وأضاف للهمداني مؤلفات أخرى جاء ذكرها في الإكليل منها (سرائر الحكمة) (واليعسوب) وهذان لا يزالان من المفقودات.
تعليق:
الحمد لله أنهما من المفقودات لأنه لا يستبعد أن يأتي بذكر علي عبدا لله صالح وبن لحمر فيهما وقال شرف الدين في تعليق على قصيدة الهمداني واسمها (الجار) وقال قد أوردها القاضي (الأكوع) كخاتمه حسنه لمقدمته المطولة التي أضفى فيها على الهمداني ألقاباً ونعوتاً لا تخلوا من غلو ومبالغه وأضاف بمقارنه بسيطة بين الموصوف والصفة.نخرج بنتيجة تؤكد لنا أن كلاً من الجهل والغرور كانا أعظم الأسباب التي عبثت بتاريخنا المجيد قبل الإسلام وبعده وعصفت بحقائقه الناصعة وأخرجته في قالب مشوه وإطار ممسوخ هذا ما قاله شرف الدين بالحرف الواحد.
وأضاف شرف الدين مكملاً لفضح الهمداني وتعريته:
قد يسرنا نحن (اليمنيين) كثيراً أن نصدق ما سجله بعض مؤرخينا القدماء لأنه يساير رغباتنا ويرضي غرورنا وكبريائنا. ولكننا نستطيع أن نقول إن هذه الكبرياء إنما هي كبرياء زائفة لأن للحضارة اليمنية القديمة مظاهر عميقة وجوانب إبداعيه رائعة. لا تلك الشطحات الخيالية والمبالغات المتناقضة للعقل والواقع. وهي لا ترضي إلا العواطف السطحية ولا تخلق إلا الحماس الفارغ وهذا ما قاله القاضي لأرياني معرضاً بأولئك الجهلاء الذين يتعاطون نشر تلك الأساطير فيضيفون جموداً على جمود ودفعنا على التعصب والتهريج.
وأستعرض أحمد حسين شرف الدين في كتابه (دراسات في أنساب قبائل اليمن) بعض النقوش التي حصل عليها والتي كما يقول تزيد عن (225) نقشاً مطولاً. وبعد دراسته لمدة سبع سنوات لبحوث العلماء الغربيين في مكتبات أوربا.
قال: إذا حاولنا مقارنة أسماء الملوك الذين حكموا اليمن من القرن التاسع قبل الميلاد إلى السادس للميلاد حسب ما جاء في النقوش مقارنة بتلك الأسماء الواردة (في إكليل الهمداني) و (السيرة الجامعة) لنشوان بن سعيد الحميري وجدنا البون شاسعاَ والتباين كثيراً. الأمر الذي أكد لنا بصورة لا يتسرب إليها الشك (إنها أسماء منتحله وألقاب موضوعه وأخبار مصنوعة لا تمت للحقيقة بصله).
وأضاف شرف الدين:
إنه بمطابقة الأنساب بين النقوش الحاضرة للسلالات السبئيه الملكية الأربع وبين أنساب الإكليل للهمداني
وجدنا الكثير من الصعوبات لأن كلا المصدرين لا يمت للآخر بصله ومن المحال التقدم خطوه واحده.
وقال إن الهمداني سلسل لنا أسماء ملتبسة ويرصف لنا أنساباً متناقضة دون أن يذكر لنا على الأقل مصدره الصحيح. سوى نقشاً واحداً أو كتاباً أو راويه لا يعرفه التاريخ ولو بطريقه غير مباشره. وأكمل في الصفحة من (46- 50) بحثه في هذا الموضوع وفي الصفحة (60) قال شرف الدين على بعض أشعار الهمداني قال السيد محب الدين الخطيب إن هذا لم يأتي به غير الهمداني وقد عرفت مخترعاته واعتبارها من مخترعات القصص وقال شرف الدين إن تناقضات وخزعبلات الهمداني وما فيها من خلط وتهويش يضطرانه في أكثر الأحيان إلى مناقضة أقواله. الأمر الذي جعل المؤرخون المعاصرين ينسبون إلى التاريخ اليمني وكذا الأنساب التخليط والالتباس وهذا ما أضطر جورجي زيدان إلى أن يقول............ ليس في التاريخ أسقم من تاريخ العرب على الإجمال وعلى الخصوص التاريخ اليمني.
كذلك من تحريفات الهمداني كما حقق في ذلك (السيد محب الدين الخطيب) في (الهامش) وكتب الكثير عن تحريفات الهمداني وقال السيد محب الدين إن مثل هذه التصرفات للهمداني ليس لها هدف غير مسخ التاريخ العربي. ومنه يعرف الحد الذي وصلت إليه العصبية التي تعتبر من أهم عوامل التفرقة والشحناء بين الأمة العربية.
وقال شرف الدين:
إن الهمداني دائماً يجعل لكل رأس قبيلة اسمين ويأتي بقصه يعلل بها تسميته. ومن طالع الإكليل يجد الكثير من هذا وفات الهمداني إن الأسماء لا تعلل ولا تحتاج إلى تعليل. كما إن الهمداني يضطر في سبيل ذلك ومن أجل تكثير الأنساب كدليل على تقادم عهد حمير أن يأتي باسمين لكل هؤلاء. ويسمي أحدهما اكبر والآخر أصغر ليفرع من كل نسباً فرعاً مستقلاً فقال سبـأ الأكبر وسبأ الأصغر، وحمير الأكبر وحمير الأصغر وهكذا في حاشد وبكيل وجشم وهلم جر وكل ذلك التخبط العشوائي هو الذي أوقعه في حيص بيص لا يعتمد على أساس ولا يستند على حقيقة.
شرف الدين ونسب كندة:
قال شرف الدين إن زعم الهمداني في نسب كنده الذي يرجعه إلى كهلان وحمير ليس هناك أي أدله تؤكد تلك المزاعم التي تقول إن هذه القبيلة تنحدر من ثور بن عفير الذي قيل إن سبب تسميته كنده هو لكنوده أي انفصاله من كهلان ونزوحه من حضرموت كما يزعم الهمداني. بل إن الراجح هو إن قبيلة كنده إحدى القبائل الحضرمية العديدة التي تنتمي إلى أصل واحد وهو (قحطان) وموطنها حضرموت كما هو موطن سبأ مأرب.
وعن خزعبلات الهمداني قال أحمد حسين شرف الدين:
إن قبيلة الصدف كانت ضمن قبائل كنده المنتشرة بحضرموت وهاجرت فروع منها إلى نجد وعرفوا بالكنديين ومنهم أسرة امرؤ القيس كما انتقل بعضهم من حضرموت إلى مصر ونزلوا في (بيا) وعين شمس وأثريب وسميوا بالحضارمة واليهم ينتمي بعض قادة الفكر الإسلامي.
وأضاف شرف الدين:
وبنظره خاطفه نقارن فيها بين نسب (كنده) التي هي في الواقع قبيلة حضرمية وواحدة من عشرات من قبائل حضرموت.
نجد إن أبا محمد (الهمداني) قد جعل (كنده) في درجة الجد العاشر لحضرموت. أي إن حضرموت على هذا وعلى إنه أسم رجل لا أسم بلد عرفه التاريخ منذ آلاف السنين قد ولد بعد أربعمائة عام من وفاة كنده أما القلفشندي في كتابه ( نهاية الإرب) يذهب إلى إن حضرموت هو حضرموت بن قحطان وهذا الواقع هو الأقرب إلى الحقيقة كما يقول أحمد حسين شرف الدين صاحب كتاب (دراسات في أنساب قبائل اليمن) وهو يمني الأصل والمولد والمنشأ.
تعليق:
لا نقول إلا شهد شاهد من أهلها على تزوير التاريخ بل هناك الكثير ذكر بعضهم في نفس الكتاب من الذين ساهموا بالحقائق على تعرية مؤرخ اليمن وتمثالها وقدوتها في التزوير والنصب والاحتيال.
ويتبين من ذلك أن حضرموت أخا ليعرب ومنه نستنتج أن حضرموت سكنت من القحطانيين قبل اليمن لأنه ليس هناك دليلا أن يعرب سكن اليمن بل السبأيين ونستنتج أيضا أن دولة حضرموت قامت في عهدها الثاني أيضا قبل سبأ بجيلين
أما بالنسبة للدول التي اشتهرت في جنوب الجزيرة العربية كالتالي:
1- دولة سبأ.
2- دولة معين.
3- دولة يمنت.
4- دولة قتبان.
5- أوسان.
وهذه الدول كانت في منطقة ما سمي فيما بعد الجمهورية العربية اليمنية سابقاً وأجزاء من ما سمي أيضا جمهورية اليمن الديمقراطية (إلى حدود حضرموت إلى ما يقارب حدود شبوة الحضرمية).
6- دولة حضرموت.
وهي من خارج حدود شبوة غربا إلى الساحل إلى مفارز (ظفار) المسعودي من خلال ما أوردته كتب التاريخ نستطيع أن نؤكد أن حضرموت لم تكن على مدى تاريخها إلى أن خرجت بريطانيا من المنطقة خاضعة لليمن بل أن الدول المذكورة في منطقة ما يسمى اليمن الشمالي كانت لكل واحده منها فترة تسيطر فيها على الدول الأخرى أو بعضها بينما حضرموت مهما احتلت أجزاء منها فتستعيد السيطرة على أراضيها. والدليل بقائها رغم اندثار الآخرين أما بالنسبة لأسم اليمن فيظهر من مسميات تلك الدول بأنه لم يطلق على تلك المنطقة إلا بعد العهد الحميري، ويجوز بعد ذلك بكثير لأن كل ملوك الدول السبأيين والحميرين فيما بعد وعندما يحتلون مناطق تلك الدول وأجزاء من حضرموت يطلقون على أنفسهم (ملك سبأ وذوريدان ويمنت وحضرموت) فلو كان اسم المنطقة في ذلك الوقت(اليمن) لأطلق الملوك على أنفسهم ملوك (اليمن) ولكن لم يقولوا ذلك كذلك لم يرد اسم اليمن في كتب التاريخ إلا في فترة أو ما قبل الإسلام بقليل (رغم أن أي مسمى لأي دولة وعهد في قديم الأزمان نسب لشيء ما. بينما اليمن لم يفسر إلا كما يقال كجهة من الجهات أي بمعنى يمن أي اتخذ ناحية اليمين ولم يفسر أي تفسير آخر. حتى المؤرخين اليمنيين لم يعطوه اهتماما لعدم قدرتهم على إثبات قدمه أو أصله، وان حاولوا تلفيق وتزوير ذلك سيفضحون وفي النهاية ستفشل مخططاتهم الدنيئة.
فحضرموت حضرموت الأصل والتاريخ وأما اليمن فهو وريث لدولة سبأ والدويلات الصغيرة الأخرى. وكفى إخواننا اليمنيين الذين يشكلون الأقلية في اليمن بين الأحباش والفرس والأتراك التمسك بتاريخ مزور وملفق ونرجو منهم الاعتراف بالحقوق التاريخية للآخرين ليستطيعوا العيش بسلام.
الأطماع اليمنية في شبة الجزيرة العربية:
الأطماع اليمنية في جنوب وشمال الجزيرة العربية قديمة جداً والحكومات اليمنية المتعاقبة منذ الإمامة الزيديه وحتى اليوم وهي تدعي زوراً وبهتاناً وتلفيقاً إن لليمن حدود تاريخية تمتد من إلى شواطئ الخليج العربي شرقا وإلى ما يقارب الطائف في المملكة العربية السعودية في الشمال الغربي أي تشتمل تلك الادعاءات جيزان وعسير بأكملها وكذلك بعض الوسط الغربي للمملكة أي منطقة نجران. وكل تلك الادعاءات إدعاءات واهية وسخيفة لا تمت لأي حقيقة تاريخية أو غيرها بصله فأما ادعاءاتهم في أحقية اليمن بمناطق في المملكة العربية السعودية فهي ادعاءات ومزاعم مبنية على عبط وهراء لا أقل ولا أكثر.
وفي كتاب مطالعات في المؤلفات التاريخية اليمنية (دراسة نقدية) للأستاذ عبد الواحد محمد راغب وهو كتاب تعرض بدراسة نقدية جادة مبنية على أسس تاريخية علمية معتمداً على كتب تاريخية ومؤلفات نقدية للعديد من المؤرخين والباحثين. فقد عرف المؤلف الأسباب التي دعته لتلك الدراسة ثم عرج على التسميات الجهوية في الجاهلية وبين حقائق جهلها الكثيرون وقال إن استعمال كلمة (يمن) وكلمة (شام) في الجاهلية وصدر الإسلام كانت تعني في استعمالات ومفاهيم قدماء العرب أسماء لجهات بالنسبة لجزيرة العرب فالجنوب يقال له (يمن) والشمال يقال له (شام) ومن هذا المفهوم أطلق على أحد أركان الكعبة المشرفة المقابل للجنوب (الركن اليماني) كما أطلق على المقابل للشمال (الركن الشامي) ثم بتوسع هذا المفهوم في استعمالات العرب كانوا يطلقون على كل ما يقع جنوب الكعبة (جهة اليمن) وكثيراً ما كانوا يوجزون العبارة فيقولون ذهب إلى اليمن وذهب إلى الشام وهو يقصدون ذهب إلى جهة الجنوب أو جهة الشمال وربما يكون الذاهب قصد الطائف أو السراة فقط أو اتجه نحو الذاهب نحو المدينة (يثرب) أو تخطاها بقليل ولم يدخل إلى الشام ومن تلك الاستخدامات ما ورد في حديث المواقيت للحج من جعل ميقات (يلملم) ميقاتاً لأهل اليمن أي لكل قادم من جهة الجنوب وليس لأهل اليمن خاصة ثم بتوسع هذا الاستخدام أكثر كانوا يستعملونه في المكان الواحد فيطلقون جهة الجنوب منه يمن وجهة الشمال شام أي من هم في ( يلملم) يطلقون على جنوبهم يمن وعلى شمالهم شام وهلم جر بالنسبة لكل منطقة حتى إن هذه التسميات موجودة في اليمن نفسها كما نجده في (صفة جزيرة العرب) للهمداني وفي كثير من كتب المعاجم والبلدان وهذه الاستعمالات كانت من بين مداخل اللبس والوهم وأضاف المؤلف إن اليمن قديماً كان أسماً لجهة كما سبق أن ذكرنا وفي الوقت نفسه كان يطلق اليمنيون أنفسهم على جزء من أرض اليمن الحالية أي جزء من أرض الجبال وما حولها وليس أسماً لدولة أو كيان سياسي موحد. بدليل إنه أقيم فيه أكثر من دولة في وقت واحد فيما قبل المسيح وبعده وكان لكل دولة أرضها التي أطلق عليها اسمها إلى آخرة.
تعليق:
بالفعل في اليمن نفسها يطلق على مناطق في شمالها بالشام بل هناك أسر تسمى (الشامي) وكذلك القات في تلك المناطق يطلق عليه (الشامي). وبدليل أن الملك شرحبيل أبن يحصب من ملوك سبأ كان من ألقابه الملكية أول أمره (ملك سبأ) وعندما توسع ملكه قليلاً كان لقبه ملك سبأ وذوريدان ويمنت أي اليمن (أي الجنوب) ثم لما توسع ملكه أكثر كان لقبه ملك سبأ وذوريدان ويمنت وتهامت وذلك حين ضم تهامة إلى ملكه وكانت أرض سبأ جزاءً من أرض سبأ الحالية ولم يمتد نفوذ هذه الممالك إلى منطقة تهامة الحجاز وعسير ونجران بحدودهم الحالية وإن كانوا يغزونهم أحياناً ثم يعودون إلى ممالكهم عقب الغزو دون أن يحاولون فرض سيطرتهم عليهم ربما لأنهم يعتبرون وسط شبه الجزيرة أرض قفراء وسكانها بادية لا تسترعي فرض السيطرة. إلا إن تداعيات العصبية القبلية خامرت بعض الأذهان فتوهمت امتداد نفوذ تلك الممالك إلى خارج أرض اليمن الحالية وبخاصة تهامة وعسير ونجران وهي دعوى تفتقر إلى دليل كما جاء اللبس والوهم من أن معظم سكان جازان وعسير قبائل تعود في أصلها إلى القحطانيه.
تعليق:
(اليمنيين يعتبرون أنفسهم ورثة قحطان بينما قحطان نفسه لا يعرف ذلك الجزء الذي أطلق أهله عليه اسم اليمن) ولم تشر أي من كتب التاريخ سكن قحطان باليمن إنما تم ذكره إن قوم عاد أول الأقوام الساكنة للجزيرة العربية حلت بالأحقاف ومنهم نبي الله هود كان بالأحقاف وقحطان هو أبن نبي الله هود إذن فقحطان كان بالأحقاف وهذا يلزم الجميع بالاعتراف بأن أصل القحطانيين من الأحقاف (حضرموت) إلا إن كان اليمنيون اختطفوا قحطان من أبيه وأخذوه إلى اليمن.
أضاف المؤلف:
عند مجيء الإسلام ترك القبائل على حالها من حيث هيمنتهم على أرضهم طالما دخلوا فيها طائعين على أساس الالتزام بتعاليمه وشريعته وأنشأ الرسول صلى الله عليه وسلم الولايات التي تتكون منها الدولة الإسلامية والترتيبات الإدارية لها كانت ولاية مكة تمتد جنوباً حتى أرض عك والأشعريين وولاية الطائف إلى ما يقارب صعده وأستمر هذا الترتيب معمولاً به في عهد الخلفاء رضي الله عنهم وعهد بني أميه وعهد العباسيين ثم بداء المؤلف بنقد علمي تاريخي دقيق لعض الكتب اليمنية التي تنفث سمومها الحاقدة على المملكة ومن هذه الكتب كتاب (السعودية تبتلع اليمن للمؤلف يوسف الهاجري) وكتاب (المطامع السعودية في اليمن) (تأليف د.محمد علي الشهاري) ثم كتاب (اليمن الخضراء مهد الحضارة) (تأليف الشيخ محمد علي الأكوع) ونقل المؤلف مقاطع كبيرة لأولئك الكتاب الذين تم ذكرهم أعلاه وكلهم ليست لهم حجج ولا دلائل غير التقسيمات العثمانية أو القبائل القحطانيه التي ينسبون كل ما هو قحطاني لليمن وكأن اليمن هي الوريثة للقحطانيين أو احتلالات الممالك التي ورث مناطقها أسم اليمن فيما بعد فقط وهم بالفعل كما ذكر المؤلف عن أولهم (يوسف الهاجري) حيث إنه أهدئ الكتاب إلى والده ووالدته وزوجته. فقال عنه المؤلف يا بؤس ما إهداء لوالديه من جهد أقل ما يوصف به إنه هذيان بدلاً من أن يرحمهما ويقل لهما قولاً كريماً.
بالفعل من قرأ كتاب الهاجري أو المقاطع التي ذكرها المؤلف أقل ما سيقوله هو هذيان يمني لا أقل ولا أكثر وهذه في حد ذاتها تثبت مدى الخزعبلات التي يروج لها اليمنيين بلا فهم أو وعي وقال المؤلف عن الكتاب الثالث (للشيخ محمد علي الأكوع) أعتمد شيخنا الأكوع اعتماداً أساسياً على(مؤلفات الهمداني) وكأنها قضايا مسلمة وحجاج لا تقبل المعارضة وتبنى وجهة نظر الهمداني بتحديد حدود اليمن التي خالف فيها الهمداني سابقيه ومعاصريه ومن أتوا بعده من العلماء الذين حددوها بطلحة الملك بناء على تحديد الرسول صلى الله عليه وسلم كحد فاصل بين الحجاز واليمن بل زاد شيخنا الأكوع (كما يقول المؤلف) على ما قاله الهمداني زيادة فاضحه حيث قال بالنص اليمن الطبيعي بحدوده المذكورة يشمل حضرموت بما فيها المهرة والأحقاف والأسعاء وعمان ففلات اليمن (الربع الخالي) وجبال الأزد بما فيها عسير ونجران فبلد زبيد المذحجيه وخثعم وبجيله فالمخلاف مخلاف حكم في بطن تهامة لأنه كان وحدة سياسية وطبيعية لأن قبائله يمنيه بحته وحكامه منذ العصور القديمة حكام يمنيون (قبل أن يعرف أسم اليمن) رفرفت أعلامهم على هذه الربوع.
تعليق:
إذن فالأحباش والفرس والأتراك رفرفت أعلامهم على اليمن إذن فاليمن يجب أن تكون من أملاكهم وأيضاَ كل الدول التي استعمرت ورفرفت أعلامهما على مستعمراتها لهم الحق في المطالبة. خرافات وتفاهات يمنيه نعود إلى الكتاب. قال المؤلف وأستشهد الشيخ الأكوع على صحة الحدود المذكورة أعلاه بالعبارة التي قالها الهمداني عقب تحديده حدود اليمن (وتأييد ذلك في جمع اليمن لهذه المواضع كتب العهود من الخلائف إلى ولاة صنعاء اليمن ومخاليفها وعك وحضرموت وعمان وكلامهم على الوفود وأخبار الردة منهياً ذلك بقوله وسيأتي إنشاء الله في عصور الإسلام تحقيق ذلك إن دليل الهمداني على هذا التحديد ودليل شيخنا أيضاً كما يقول (مؤلف مطالعات المؤلفات التاريخية اليمنية – دراسة نقدية المذكور أعلاه) والذي تبنوه ورددوه في مؤلفاتهم هو كتب الخلفاء للولاة الذين عهد إليهم ولاية اليمن في كل العهود وكان الأحرى بالهمداني أن يزودنا ولو بنص واحد من تلك الكتب التي حملها الولاة عند ولايتهم اليمن ليوثق به رأيه ويدعم دليله ويؤكد صدق مقولته لكنه لم يفعل ذلك ويظهر إن شيخنا الأكوع لاحظ تقصير الهمداني فوعد في كتابه بتقديم تلك الكتب والأدلة في الجزء الخاص بعصور الإسلام وإلى أن يقدم ذلك فالدليل واه وليس له سند اختراع الأكوع لخريطة اليمن. قال الأستاذ عبد الواحد محمد راغب قام شيخنا باختراع خريطة جغرافية لليمن صدر بها كتابه (اليمن الخضراء مهد الحضارة) أطلق عليها (خريطة اليمن الطبيعية) جعل فيها حدود اليمن الشمالية تبدأ من الليث على البحر الأحمر (ند خط العرض 20 تقريباً) وتمتد نحو الشمال الشرقي حتى سلوى بشمال غرب دولة قطر عند خط العرض 25 تقريباً وبهذا التحديد الحديث الاختراع كما يقول المؤلف تدخل قطر وعمان والأمارات وأجزاء كبيرة من السعودية في حدود اليمن ومنها اليمامة والربع الخالي أيضاً.
تعليق:
لولا إنها ستكون ماسخه لأدخلوا مكة والمدينة من ضمن تلك الحدود وقال المؤلف ماذا يريد شيخنا سامحه الله من هذا العمل أو بالأحرى من هذا الاختراع أيريد أن يعيدها (جذاعة) بين اليمن وجيرانه خاصة إنه في كتابه يصيح في أبناء جلدته ويحفزهم على النهوض ليعيدوا سيرتهم الأولى فهيا بنا إلى ما فوق النجوم لنبني وطننا الحديث ونعيد أيامه الزاهرات ونلحظ إن قلم شيخنا الأكوع سامحه الله يفيض بعبارات التباهي والتعالي والخيلاء وإثارة النعرات التي ليس لها أصل ونسبة الكثير من أمجاد الإسلام والمسلمين إلى أجداده اليمنيين حتى إنه قال في كتابه إن الأمة اليمنية ولله الحمد وهم الملا صانعوا التاريخ ومخترعو الحضارات أنصار الإسلام ومدوخو الممالك والأمصار وغير ذلك الكثير مما يدعوا إلى السخرية وشطح لأبعد من ذلك ونسب إلى أجداده اليمنيين وضع التاريخ الهجري وإنهم هم الذين أشاروا إلى الخليفة عمر أبن الخطاب رضي الله عنه وذكر لذلك قصة عجيبة غريبة (سبحان الله) بينما المعروف عن وضع التاريخ الهجري هو كما ذ كر أبن الجوزي إن عمر أبن الخطاب دفع إليه صك محله في شعبان فقال عمر رضي الله عنه شعبان هذا الذي مضى أو الذي هو آت أو هو الذي نحن فيه ثم جمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم ضعوا للناس شياً يعرفونه فقال قائل اكتبوا على تاريخ الروم وقال آخر على تاريخ الفرس ثم اجتمع رأيهم على أن يكتبوا من تاريخ الهجرة ثم أورد رواية أخرى عن سعيد أبن المسيب وقال إن علي بن أبي طالب هو الذي أشار بكتابة التاريخ الهجري كما إن هناك روايات أخرى عن بداية التفكير في التاريخ وكلها تجمع في النهاية إلى أن سيدنا علي رضي الله عنه هو الذي أشار بكتابة التاريخ الهجري.

تابع الباقي في الموضوع الثاني:............
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mukallana.yoo7.com
 
القول المفيد في تاريخ حضرموت الفريد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع للموضوع: القول المفيد في تاريخ حضرموت الفريد
» تاريخ دولة حضرموت
» && احرص أخي المعالِج على إخلاص القول والعمل && ) !!!
» حضرموت والنواحي التسع في الجنوب العربي حقائق تاريخية وسياسية (1877م – 1967م)
» مائة عام على مسيرة المقال في حضرموت من النهضة إلى النكسة إلى الاستفاقة من عام 1911م إلى 2011م

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مكلانا :: تعرف على حضرموت عامة :: ::ثقافة وتاريخ حضرموت ::-
انتقل الى: